غداً سأتوب غداً سأتوب" دعوه للنقاش

[color=blue][center][b][url][/url]

[center]

[size=18]

[i]

يحكى أن رجل اسمه نوح ابن مريم كان ذي نعمة ومال وثراء وجاه، وفوق ذلك صاحب دين وخلق، وكان له أبنة غاية في الجمال، ذات منصب وجمال. وفوق ذلك صاحبة دين وخلق.
وكان معه عبد اسمه مبارك، لا يملك من الدنيا قليلا ولا كثيرا ولكنه يملك الدين والخلق، ومن ملكهما فقد ملك كل شيء.
أرسلَه سيده إلى بساتين له، وقال له اذهب إلى تلك البساتين وأحفظ ثمرها وكن على خدمتها إلى أن آتيك.

مضى الرجل وبقي في البساتين لمدة شهرين.
وجاءه سيده، جاء ليستجم في بساتينه، ليستريح في تلك البساتين.
جلس تحت شجرة وقال يا مبارك، أتني بقطف من عنب.
جاءه بقطف فإذا هو حامض.
فقال اتني بقطف آخر إن هذا حامض.
فأتاه بآخر فإذا هو حامض.
قال أتني بآخر، فجأءه بالثالث فإذا هو حامض.
كاد أن يستولي عليه الغضب، وقال يا مبارك أطلب منك قطف عنب قد نضج، وتأتني بقطف لم ينضج.
ألا تعرف حلوه من حامضه ؟

قال والله ما أرسلتني لأكله وإنما أرسلتني لأحفظه وأقوم على خدمته.
والذي لا إله إلا هو ما ذقت منه عنبة واحدة.

والذي لا إله إلا هو ما راقبتك ، ولا راقبت أحدا من الكائنات، ولكني راقبت الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

أعجب به، وأعجب بورعه وقال الآن أستشيرك، والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششة، والمستشار مؤتمن.
وقد تقدم لابنتي فلان وفلان من أصحاب الثراء والمال والجاه، فمن ترى أن أزوج هذه البنت ؟
فقال مبارك:
لقد كان أهل الجاهلية يزوجون للأصل والحسب والنسب.
واليهود يزوجون للمال.
والنصارى للجمال.
وعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يزوجون للدين والخلق.
وعلى عهدنا هذا للمال والجاه.
والمرء مع من أحب، ومن تشبه بقوم فهو منهم.
أي نصيحة وأي مشورة ؟
نظر وقدر وفكر وتملى فما وجد خيرا من مبارك، قال أنت حر لوجه الله (أعتقه أولا).
ثم قال لقد قلبت النظر فرأيت أنك خير من يتزوج بهذه البنت.
قال أعرض عليها.
فذهب وعرض على البنت وقال لها:
إني قلبت ونظرت وحصل كذا وكذا، ورأيت أن تتزوجي بمبارك.
قالت أترضاه لي ؟
قال نعم.
قالت فإني أرضاه مراقبة للذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
فكان الزواج المبارك من مبارك.
فما الثمرة وما النتيجة ؟
حملت هذه المرأة وولدت طفلا أسمياه عبد الله، لعل الكل يعرف هذا الرجل.
..........

إنه عبد الله ابن المبارك المحدث الزاهد العابد الذي ما من إنسان قلب صفحة من كتب التاريخ إلا ووجده حيا بسيرته وذكره الطيب.
إن ذلك ثمرة مراقبة الله عز وجل في كل شي.
أما والله لو راقبنا الله حق المراقبة لصلحة الحال، واستقامت الأمور.

أختي فى الله

هل تراقبي الله عزوجل فى كل أعمالك و افعالك ؟؟؟؟

هل الدافع فى إعراضك عن عمل ما يكون وراءه الخوف من الله جل و علا ؟؟؟؟

أم أنك تخافي من كلام الناس و القيل و القال !!!!!!

هل فى حياتك شئ ما يؤنبك ضميرك عليه و تنوى التوبه عنه.............

منذ متى و أنت تنوي التوبه؟؟؟؟؟
و إلى متى ستنتظري؟؟؟!!!!!!!!

أشعرت بالإطمئنان حين قرأت قوله تعالى .............

قال الله عز وجل: (( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))[النساء:17]

حسنا .....فما رأيك بهذه الأيه!!!!!!!!

قال تعالى: ](( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ))[النساء:18].

إن ملك الموت لن ينتظر عودتك و توبتك و إنما سياتى فى الموعد الذى قدره الله لك ................

فعلى أى الأحوال تحبي أن تلقي الله!!!!!!!!!!!!!

أحبتي فى الله

لعلى أطلت عليكم الحديث

و لكن ما دفعنى للشغف بمعرفة أرائكم هو ما لمسته فى بعض الاشخاص من خوف شديد من كلام الناس و من تشوه صوره رسمها لنفسه أمام الناس و لكنه على الجانب الأخر نسى رب الناس و نسى أن عين الله تراه فى سره و جهره ولا يخفى على الله خافيه و أن الله يمهل و لا يهمل

دمتم في حفظ الرحمن

المدير العام

المدير العام

جزاك الله خيراً على الطرح الرااائع.
وبارك الله فيك.

اختي رضا الناس غاية لاتدرك..
اذا رضي عنك رب الناس لاعليك بالناس .
فليتك تحلوا والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب
اذا صح منك الود فالكل هينا وكل الذي فوق التراب تراب.

بارك الله فيكم
حزاكم الله الجنة ...
لاحرمكم ربي الاجر ....
رشكركم على مروركم الطيب العطر ....
نورتوا متصفحى ,,, اسعدكم البارى ...

صدقتى اخيتى الجورى ..... لافض فووووووووووك ...

حقيقة ً عن نفسي لا يهمني كلام الناس
لكن يهمني انطباعهم عن عملي الذي عملتهُ من أجلهم
من باب الحرص على إرضائهم كزبائن
ومن باب التواصل الودي معهم حتى بعد العمل
ويعلم الله أن النية الأوحد هو الخُلق الحسن
فأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهُم خُلقاً

،

لكنني أدركت .. أن :
رضا الناس غاية ً لا تُدرك
ورضا الله غاية ً لا تُترك

،
أكثرنا ينقصهُ في نفسه التجرُّد الكامل لله عز وجل
والواقع أصبحت هناك هزة قوية في زمن العنصرية
فالمخلص في عمله لم يعُد يُكأفأ ولا يصل لأعلى مستوى
بعكس المتشبط بالزيف والكذب والخداع يترقى ويعتلي
،
أما عن التوبة ..
فـ / يارب تُب علي وخذني لك
ف / أنا الفقيرة إليك وانت الغني عني